English | Home

لمحاتٌ من مجموعة «لورانس جيه. شوينبيرج» بجامعة بنسلفانيا

20220911 TIMA Penn Visittoacollection September 2022 AR

الجمعة، ٣٠ سبتمبر ٢٠٢٢, ١٠ صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة/ ٣ مساءً بالتوقيت الصيفي البريطاني / ٤ مساءً بتوقيت شرق أوروبا

عبر برنامج Zoom

مصحوبًا بترجمة فورية إلى العربية

سيقدمُ كلٌّ من لين رانسوم، أمين البرامج بمعهد شوينبيرج لدراسات المخطوطات، وعضو مجلس إدارة هيئة المخطوطات الإسلامية؛ ونيكولاس هيرمان، أمين المخطوطات بمجموعة «لورانس جيه. شوينبيرج»، لمحاتٍ حولَ المخطوطات الإسلامية بمجموعة شوينبيرج، والطرق المختلفة التي يشجع بها معهد شوينبيرج لدراسات المخطوطات الباحثين في جميع أنحاء العالم ويتفاعلُ معهم لدعم الأبحاث التي تدور حول المجموعة.

 

المجموعة

 تضم مجموعة «لورانس جيه. شوينبيرج» ما يقارب ٣٠٠ مخطوطة ووثيقة، ترجعُ تواريخها إلى ما بين عام ١٩٠٠ قبل الميلاد بالتقريب، إلى القرن العشرين، مع التركيز على نحو خاصٍّ على حقبة العصور الوسطى وعصر النهضة. 

ولكونها تركز على تاريخ العلم ونقل المعرفة عبرَ الزمان والمكان، فإن مجموعة «لورانس جيه. شوينبيرج» بمكتبات جامعة بنسلفانيا تجمع العديدَ من التقاليد العلمية والفلسفية العظيمة للعصور القديمة والوسطى. ومن خلال توثيقها الإنجازات غير العادية للباحثين والفلاسفة والعلماء النشطين في عصر ما قبل الحداثة في أوروبا وإفريقيا وآسيا، فإن المجموعةَ تُسلِّطُ الضوءَ على أسس تراثنا الفكري المشترك.

 وقد تُبُرِّعَ بمجموعة مخطوطات «لورانس جيه. شوينبيرج» لمكتبات جامعة بنسلفانيا في عام ٢٠١١، جزءًا من هدية تاريخية لتأسيس معهد شوينبيرج لدراسات المخطوطات. وتتمثل مهمة المعهد في الجمع بين ثقافة المخطوطات والتقنيات الحديثة والأشخاص في سياقٍ واحد؛ لتحقيق الوصول إلى تراثنا الفكري وفهمه على المستويين المحلي والعالمي. ويمكننا القول ببساطة إن المعهد يُعَدُّ مركزَ أبحاث لدراسات المخطوطات في العصر الرقمي.

 

المتحدثون

لين رانسوم: أمين البرامج، وعضو مؤسس في معهد شوينبيرج لدراسات المخطوطات، بمكتبات جامعة بنسلفانيا. وهي أيضًا مدير مشروع قاعدة بيانات شوينبيرج للمخطوطات. قبلَ مجيئها إلى جامعة بنسلفانيا، شغلَت مناصب في مجموعات المخطوطات في كلٍّ من مكتبة فيلادلفيا الحرة، ومتحف والترز للفنون في بالتيمور، ماريلاند.

نشرت رانسوم حولَ زخرفة المخطوطات في القرنين الثالث عشر والسادس عشر، ونشرت كذلك حول البيانات المفتوحة المرتبطة في دراسات المخطوطات. وتشمل اهتماماتها البحثية الحالية شبكات نقل مخطوطات عصر ما قبل الحداثة بدايةً من إنتاجها حتى يومنا هذا، والإمكانات البحثية لسجلات استناد الأسماء في سياقات البيانات المفتوحة المرتبطة. ومنذ عام ٢٠١٤ حتى عام ٢٠١٧، أشرفت على إعادة تطوير قاعدة بيانات شوينبيرج للمخطوطات، بتمويل من الوقف الوطني للإنسانيات، لتصبح أداةً متاحة الوصول، مخصصة من قبل المستخدم، للبحث عن المخطوطات العالمية في عصر ما قبل الحداثة. وعملَت محققًا رئيسًا بفريق الولايات المتحدة في مشروع «تتبع مسارات هجرات المخطوطات»، الحائز على جائزة الدورة الرابعة من مسابقة «التنقيب عن البيانات» التابعة لمنصة عبر الأطلسي، من ٢٠١٧-٢٠٢٠. 

تشغل رانسوم حاليًّا منصب مدير مشروع «عالم العصور الوسطى الرقمي» (حتى عام ٢٠٢٢)، والرئيس والمدير التنفيذي لمشروع «المَنسَخ الرقمي»، الذي يخضع حاليًّا لإعادة تطوير تحت إشرافها؛ ليصبح فهرسًا وطنيًّا موحدًا للمخطوطات العالمية في مجموعات الولايات المتحدة، وهي كذلك عضو في مجلس إدارة هيئة المخطوطات الإسلامية (حتى ٢٠٢٣). وهي تعمل كذلك محررًا مشاركًا في مجلة «دراسات المخطوطات» التي يصدرها معهد شوينبيرج. ويمكنكم الاطلاع على قائمة تضم منشوراتها الأخرى هنا.

 

نيكولاس هيرمان: أمين مجموعة «لورانس جيه. شوينبيرج» بمعهد شوينبيرج لدراسات المخطوطات، وأمين مكتبة دراسات القرون الوسطى بمكتبات جامعة بنسلفانيا. ويركز نشاطه التعليمي والبحثي على زخرفة المخطوطات، ومساحات تلاقيها مع الوسائط الأخرى في القرن الخامس عشر وأوائل القرن السادس عشر. قبل وصوله إلى جامعة بنسلفانيا في عام ٢٠١٦، حصل الدكتور هيرمان على زمالات كلٍّ من جامعة مونتريال، ومعهد كورتولد للفنون، ومتحف متروبوليتان للفنون. وعمل منذ عام ٢٠٠٧ حتى عام ٢٠١٠، في قسم مخطوطات العصور الوسطى وعصر النهضة بمكتبة ومتحف مورجان في نيويورك. وقد أسهم في العديد من مشاريع الفهرسة والمعارض في أوروبا وأمريكا الشمالية. ومن بين كتبه: Le livre enluminé, entre représentation et illusion (زخرفة الكتاب بين التمثيل والوهم) (٢٠١٨)، Making the Renaissance Manuscript: Discoveries from Philadelphia Libraries (إنتاج المخطوطات في عصر النهضة: اكتشافات من مكتبات فيلادلفيا) (٢٠٢٠)، وهو كذلك مؤلف مشارك مع آن ماري إيز لكتاب Bourdichon's Boston Hours (ساعات بورديشون في بوسطن) (٢٠٢١). وحصل في ربيع ٢٠٢٠، على زمالة كريج هيو سميث في مركز هارفارد لدراسات النهضة الإيطالية بجامعة هارفارد.